من المرتقب أن يُعقد الاجتماع رفيع المستوى الذي طال انتظاره بين إسبانيا والمغرب في نهاية شهر يناير أو بداية فبراير، كما أعلن الخميس وزيرا خارجية البلدين، خوسيه مانويل ألباريس وناصر بوريطة، في برشلونة.
وقد أقام كلاهما إفطار عمل لمراجعة كيفية تنفيذ خارطة الطريق التي تم التوصل إليها نتيجة اجتماع 7 أبريل في الرباط بين رئيس الوزراء بيدرو سانشيز والملك محمد السادس، بحسب يوروبا برس.
وشدد ألباريس على أن “الخطة يتم تنفيذها نقطة تلو الأخرى”، مشيرا إلى أن القمة المنصوص عليها في الإعلان الذي وقعه سانشيز والملك محمد السادس يمكن أن تعقد “في نهاية يناير أو بداية فبراير”. لهذا، يتم ترتيب الأجندات حتى تحدث “في أقرب وقت ممكن”.
كما وضع بوريطة القمة في ذلك الأفق الزمني، وهي الأولى بين البلدين منذ عام 2015. في الواقع، ذهب الوزير المغربي إلى أبعد من ذلك وأشار إلى أنه يجري النظر في “الأسبوع الأخير من يناير أو الأول من فبراير”.
وبالمثل، هنأ بوريطة نفسه على زيارته الأولى لإسبانيا منذ ثلاث سنوات، وكرر مرة أخرى التزام المغرب بالامتثال لجميع نقاط الإعلان المشترك، والتي تشمل إعادة فتح الجمارك في مليلية وإنشاء واحدة جديدة في سبتة. وفيما يتعلق بهذه المسألة، أشار ألباريس إلى أنه يتم الحفاظ على الخطة الخاصة بهذا الأمر بنفس الترتيب حتى تاريخ الاجتماع رفيع المستوى.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا