كشف مصدر خاص قريب من الجهاز الفني لمنتخب المغرب، عن سر الصرامة والحدة التي ظهر عليها سفيان أمرابط متوسط ميدان الأسود، خلال مواجهة المنتخب البرازيلي أمس الأول في مدينة طنجة.
وحقق الأسود فوزا تاريخيا على منتخب السامبا بنتيجة 2-1 في المباراة الودية التي تتخلل التوقف الدولي الحالي.
وتعامل أمرابط بشكل حاد مع ثلاثي ريال مدريد في المنتخب البرازيلي (فينيسيوس جونيور ورودريجو وإيدر ميليتاو) وشهدت المباراة العديد من الاحتكاكات القوية معهم، والتي تسببت في اعتراضهم المتكرر وحواراتهم مع أمرابط وحكم المباراة.
مصدر أكد أن سبب هذا الأداء من النجم المغربي، كان بسبب إبلاغه قبل انطلاق المباراة، بحضور كشافة عن نادي برشلونة تم إيفادهم خصيصا لملعب طنجة و تواجدوا بالمقصورة الرسمية لمتابعته، تمهيدا للتعاقد معه في حال كان أداءه مقنعا.
وأكد المصدر أن أمرابط كان يعلم أن موفدي برشلونة حضروا خصيصا من أجل متابعته، لذلك اتسم أداءه بالقوة، وظهر في التحامات ومشاكسات متكررة مع نجوم ريال مدريد في المنتخب البرازيلي.
وكان أمرابط على وشك الانضمام لبرشلونة في الميركاتو الشتوي، قبل أن تتعثر الصفقة في الساعات الأخيرة لغلق سوق الميركاتو بسبب مطالب ناديه فيورنتينا المالية الباهظة التي لم تقو إدارة برشلونة على تحقيقها.
ولم يخف أمرابط في كافة تصريحاته الإعلامية لاحقا رغبته في اللعب لنادي برشلونة، بعدما خصه بالعديد من الزيارات السرية المتكررة و تابع إحدى مبارياته بالليجا من المدرجات .

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا