لاحديث في الإعلام العالمي المؤثر سوى عن المملكة المغربية، وقائدها جلالة الملك محمد السادس، حيث أشارت تقارير وكالات عالمية، أن المغرب يواصل حصد نتائج النجاحات الدبلوماسية وتثبيت قدمه كقوة إقليمية ودولية مؤثرة.
واعتمادا على التقارير الإعلامية الدولية خاصة منها الفرنسية، فقد خصص جلالة الملك حفل استقبال مهيب لضيفه إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي، حيث تأتي زيارة الدولة بعد سنوات من شد الحبل والسجال الصامت والتي انتهت بقرار فرنسا دعم الوحدة الترابية لللمملكة، ووضع استراتيجية للعلاقات المستقبلية بين الدولتين في احترام للسيادة والمصالح المشتركة تحت عنوان رابح رابح.
وتطرقت وسائل الإعلام إلى الاتفاقيات الاستراتيجية التي وقعت خلال الزيارة، بالإضافة إلى الموكب الملكي وحفل الاستقبال الكبير، وحشود المغاربة لتحية ضيف جلالة الملك والترحيب به بالمغرب.
ومما زاد من الاهتمام بالمملكة في هذه الأيام السعيدة، هو اللقاء الذي عقده وزير الخارجية ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي مع وفد أعضاء بلجنة الدفاع بالكونغرس الأمريكي.
وحظيت زيارة الوفد الأمريكي بمتابعة إعلامية خاصة كذلك، لأنها تأتي في ظروف دولية وإقليمية يعلمها الجميع، لكن السبب الرئيسي وراء الاهتمام، هو أن هذه اللجنة، هي من تؤشر و تصادق على صفقات التسليح العسكرية و الشراكات الصناعية في المجال العسكري بين أمريكا و الدول الحليفة.