بعد دخول بطاقة الملاعب حيز التنفيذ والقطع مع الفوضى والتسيب، لقيت هذه الخطوة ترحابا لكل غيور على المهنة وراغب في إعلام نظيف .
وفي هذا الإطار ثمنت الجمعية المغربية للمصورين الصحفيين المهنيين إطلاق “بطاقة الملاعب” للصحافيين الرياضيين، واعتبرت ذلك بمثابة مبادرة رائدة من الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تهدف إلى تعزيز المهنية وضمان بيئة عمل منظمة للصحافيين في الملاعب.
وبحسب بلاغ للجمعية ذاتها أكدت من خلاله أن هذه الخطوة تعتبر إطاراً متقدماً لتوفير الحماية وتنظيم الحضور الإعلامي داخل الملاعب، بما يسهم في الرفع من جودة التغطية الإعلامية للرياضة الوطنية.
مبرزة في نفس السياق أن القطاع الإعلامي الرياضي واجه العديد من التحديات الناجمة عن عدم تنظيم عمليات دخول الملاعب، حيث كانت الفوضى تعيق عمل الصحافيين المهنيين وتؤثر على مصداقية التغطية الإعلامية.
مؤكدة أن “بطاقة الملاعب”، ستمكن الصحافيين من أداء مهامهم في بيئة تحترم المعايير المهنية وتضمن تسهيل عملهم دون عراقيل، مما يعزز دور الإعلام الرياضي كرافعة للتنمية الرياضية في المغرب.
وإذ ترى الجمعية المغربية للمصورين الصحفيين المهنيين أن هذه المبادرة جزء من رؤية شاملة لتطوير الإعلام الوطني، فإنها تؤكد التزامها بالتعاون مع مختلف الجهات لتحقيق أهداف هذا المشروع وإنجاحه، بما يضمن استمرارية وديمومة الإعلام الرياضي وفق أسس احترافية.