يتجه المغرب إلى إلغاء ذبح الأضاحي في عيد الأضحى، بسبب تداعيات الجفاف و تناقص أعداد القطيع الوطني و خاصة على مستوى الأغنام، حيث تشير المعطيات التقديرية من وزارة الفلاحة و الصيد البحري إلى وجوب توفر 3 ملايين رأس من الأغنام كحاجيات لعيد الأضحى المبارك.
ويبقى قرار إلغاء الاحتفال بالعيد الذي يتجدد موسميا رهينا كسابقته بالقرارات السيادية للملك محمد السادس، حيث عايش المغاربة 3 مواسم منعت فيها شعيرة ذبح الأضحية في المغرب.
و مضت 30 سنة على آخر قرار ألغي فيه ذبح الأضحية بالمغرب، من طرف الملك الراحل الحسن الثاني، بسبب الجفاف الذي مر به المغرب سنة 1995.
وبعدما واجه المغاربة قدسية “العيد الكبير” سابقا بتمرد وذبح الأضاحي سرا، تحول النقاش إلى إمكانية إلغائه، بسبب عزوف عدد منهم عن أداء الشعيرة بسبب تضرر القدرة الشرائية للمواطنين وارتفاع أسعار الأضاحي في الأسواق، رغم لجوء الدولة إلى استيراد سلالات جديدة من الأغنام من دول أوروبية لتفادي الخصاص و السيطرة على أعداد القطيع الوطني.
