تحدث وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الثلاثاء، عن حصيلة برنامج محاربة الأمية في العالم القروي بالمساجد، داعيا إلى ضرورة تحديد أفق زمني من أجل الإعلان عن محاربة الأمية بشكل كامل، على خطى دول أخرى وضعت هذا الهدف وتمكنت من تحقيقه.
وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء أمام مجلس المستشارين، إن برنامج محو الأمية بالمساجد أعلن عنه قبل عشرين سنة، ويعد من أنجح البرامج في محاربة الأمية.
وأوضح الوزير، أن 70 في المائة من المقبلين على هذا البرنامج في العالم القروي هم نساء، متوقعا أن يتمكن النساء القرويات من التغلب على الأمية قبل رجال القرى.
ثلاثة ملايين هو عدد المستفيدين من برنامج محو الأمية بالمساجد، فيما بلغ العدد الإجمالي للمسجلين فيه هذه السنة من بداية البرنامج 4ملايين و200، في الوقت الذي تحصي الوزارة استفادة أزيد من 100 ألف شخص خلال الموسم الجاري.
وترصد الوزارة حسب التوفيق 3آلاف مؤطر في أزيد من ثلاثة آلاف مسجد، من أجل إنجاح الورش، فيما يقول الوزير “نريد أن كل قرية تقرأ وتكتب”.
ودعا التوفيق، إلى تحديد أفق زمني لإعلان محاربة الأمية بشكل كامل، وقال “يجب تحديد وقت نقول إنه في هذه السنة ننهي الأمية، ومحاربة الأمية يجب أن يكون لها أفق معين ومراقبة معينة وتدابير معينة، هذه تجربة سبق لها أن وقعت في دول أخرى، وتم تحديد أجل ليقرأ ويكتب الجميع”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا