قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، إن “مشروع قانون الإحسان العمومي يطرح إشكالات، ويجب أن نكون واضحين، لا ينبغي أن يكون ممرا لتبييض الأموال ولا لتمويل الإرهاب، هذا متفق عليه، لكن هناك قيم في المجتمع ترتبط بالإحسان العمومي”.
وأضاف القيادي في حزب العدالة والتنمية، في ندوة صحافية نظمها اليوم الأربعاء بمقر مجلس النواب، “لدينا تخوف من مشروع القانون الجديد، السيد وزير الداخلية أكد أنه منفتح على جميع المقترحات، والفرق الأخرى هناك من يتحدث منها عن الخروج من الغرامة واستبدالها بالسجن”.
وتابع بوانو، “نحن ندرس الموضوع على أساس أن هذه القيم المرتبطة بالمغاربة غير مرتبطة بالجانب السياسي، حيث أن هناك أحزاب تستغل الإحسان العمومي وتستغله في العمل الانتخابي، لكن في العمل الإحساني عدد من الناس في محيطهم وأسرهم يقومون بهذا العمل، ومشروع القانون الجديد يخوف من يقوم بهذا العمل ويبعدهم عنه”.
واستغرب بوانو لكون جمعية تأسست بتصريح، مطالبة بالحصول على ترخيص لالتماس الإحسان العمومي، مع تفاصيل تتعلق بمصدر التبرعات ومن سيستفيد منها.
وقال بوانون أيضا، “نحن مع التقنين لكن المطلوب بعض الوضوح، الضمانات أعطاها وزير الداخلية، لكننا نرى أنه المطلوب المزيد من التمحيص، وسننظم يوما دراسيا حول المشروع، لنتخذ القرار المناسب”.
بوانو ينتقد مشروع قانون الإحسان العمومي ويقول إن النص “سيخيف الناس من العمل الإحساني”
