كشف المحلل الرياضي، أحمد منير، أن “المنتخب المغربي سيلعب مباراة البرتغال، بنفس التشكيلة التي لعب بها في المباريات الماضية، نظرا للقوة الذي أبان عليها رفقاء أشرف حكيمي، لا على مستوى الهجوم أو الدفاع بالإضافة إلى خط الوسط”.
وأكد أحمد منير، أن “المدرب وليد الركراكي، سيطلب من اللاعبين الدخول في المقابلة بشكل متحرر مع ضرورة الحذر واللجوء إلى الدفاع من أجل مص قوة المنتخب البرتغالي، وخاصة أن الأسود يتمتعون بدافع معنوي عالي جدا بعد الفوز التاريخي الذي حققوه على منتخب إسبانيا، الذي يعتبر من أقوى الفرق المشاركة في هذه الكأس العالمية”.
وأضاف المتحدث نفسه، أن “المنتخب البرتغالي تراجع مستواه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، رغم فوزه على منتخب سويسرا بستة أهداف مقابل هدف واحد”، وتابع أحمد منير حديثه، قائلا: “المنتخب البرتغالي سيسعى في هذه المباراة للفوز من أجل رد الثأر للمنتخب المغربي، الذي هزمه في مونديال المكسيك 1986، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد”.
وأشار المحلل الرياضي، أحمد منير، أن “البرتغال يلعب بأسلوب مختلف، حيث يمزج بين الأسلوب الأوروبي واللاتيني وهنا تكمن نقطة قوته عكس المنتخب الإسباني”، وسيحاول المنتخب البرتغالي الدخول في المباراة من الدقائق الأولى من أجل التهديف خوفا من سيناريو الضربات الترجيحية، التي تعتبر قوة المنتخب المغربي بتوفره على حارس مخضرم من طينة ياسين بونو، وهذا سيجعل من البرتغال يرتكبون مجموعة من الأخطاء على مستوى خط الوسط و ترك فراغات يجب على اللاعبين المغاربة استغلالها من أجل حسم المباراة في الأشواط الأولى”.
وختم أحمد منير حديثه مؤكدا، على أنه “في حالة تعافي اللاعبين واسترجاع طراوتهم البدنية في هذه المدة القصيرة، وخاصة اللاعبين، حكيم زياش، وسايس ومزوري، سنلاحظ مباراة نارية ستميل كفتها للمنتخب المغربي، خاصة بعد تراجع مستوى اللاعب كريستيانو رونالدو، الذي كان يعتبر قوة المنتخب البرتغالي”.