كان مرتقبا حضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش جلسة عمومية اليوم الخميس خصصت للمناقشة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2024، في قراءة ثانية وهو ما أخبر به رئيس مجلس النواب رؤساء الفرق النيابية لكنه لم يحضر، لماذا؟.
رئيس المجلس أبلغ رؤساء الفرق أنه يسعى لحضور رئيس الحكومة لإعطاء شحنة سياسية للجلسة.
حسب مصادر فان بعض رؤساء الفرق تقدموا بطلبات لرئيس المجلس، للتدخل لتفسير التصويت وهو ما يسمح به النظام الداخلي للمجلس.
لكن رئيس المجلس، التمس منهم عدم التدخل والاكتفاء بالتصويت بحضور رئيس الحكومة.
لكن المعارضة ممثلة اساسا في فريقي الاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية رفضا وتشبتا بالتدخل لتفسير التصويت لأن ذلك حق مكفول.
وحسب المصادر فإن رئيس المجلس، أخبر حينها المعارضة بأن رئيس الحكومة تراجع عن الحضور للجلسة وفعلا لم يحضر.
لماذا رفض رئيس الحكومة الاستماع لتفسير التصويت؟ هل بسبب ضيق وقته، أم بسبب عدم رغبته في سماع انتقادات المعارضة، هذا ما لم يتم الكشف عنه.
وجرى التصويت على القانون المالي في قراءة ثانية كما يلي:الموافقون: 87، المعارضون: 31، الممتنعون: لا أحد.
