سادت حالة من الغضب بين أنصار نادي الوداد بسبب موقف اللاعب السابق للفريق أشرف داري والذي اقترب بشكل كبير من التوقيع في كشوفات نادي الأهلي المصري قادما إليه من بريست الفرنسي.
وكانت هذه الجماهير تأمل في أن يستفيد الوداد من اللاعب بمبدأ الأولوية، بالنظر لنشأته داخل صفوفه في مختلف مراحله السنية، خلافا لانتقال يحيي عطية الله للفريق المصري، والذي لم يثر جدلا كبيرا لاختلاف وضع اللاعبين وانتمائهما للنادي.
ويرى الوداديون أن داري هو ابن للفريق، وكان يفترض أن يستفيد الوداد من خدماته ولو معارا في مرحلة التجديد الحالية بعد موسمه الصفري المخيب.
والد أشرف داري تفاعل مع هذه الحالة، و تحدث إعلاميا ليدافع عن اختيار نجله باللعب للأهلي بدل الوداد، مؤكدا أن ابنه كان يفضل فعلا مساعدة الوداد، إلا أن الأخير قدم عرضا لا يوازي متطلبات نادي بريست، ويتفوق عليه عرض الأهلي كثيرا من الناحية المالية مثلما أضاف والد اشرف داري، أن نادي بريست رفض الإنفتاح على عرض الوداد لخلاف النادي الفرنسي مع رئيس الوداد السابق حين باع لهم أشرف داري قبل موسمين بنحو مليونين و300 الف دولار، و ساءت علاقتهما كثيرا.
تصريح والد أشرف داري امتص الكثير من غضب الوداديين الذين تفهموا موقف اللاعب الذي قد يواجه رفقة عطية الله ناديهما السابق افريقيا في موقف مثير للمشاعر.