أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الإصلاح الذي تبتغي الحكومة تطبيقه في قطاع التعليم العالي، يهدف إلى محاربة الهدر الجامعي عبر إحداث جسور بين التخصصات تفتح الطريق المسدود أمام جزء هام من الطلبة الذين لا يستكملون دراستهم لأسباب مختلفة.
وأكد أخنوش في جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، الإثنين، أن الهدر الجامعي يصل إلى 49 في المائة، مؤكدا أن هذا المشكل مطروح بحدة على الخصوص في المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح.
وأضاف أخنوش، أن البرنامج الذي أتت به الحكومة سيمكن كل طالب أمضى سنة أو سنتين في تخصص ما أن يغير الشعبة مع الاحتفاظ بالمواد التي تمكن من اجتيازها بنجاح، لتحتسب له حينما ينتقل إلى الشعبة الثانية.
وأضاف بأن كل تخصص سيكون مكونا من 6 سداسيات كل واحدة مكونة من ستة أشهر، سيتم فيها التركيز على تلقين الطالب مهارات أساسية تتعلق باللغات، مع ضرورة إتقانه لغتين على الأقل، ثم تمكنه من المهارات الرقمية، وثالثا المهارات المعرفية من الموروث الثقافي والتاريخي للمملكة، والتي ينبغي أن يستوفيها كل طالب أيا كانت شعبته.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا